بسم الله الرحمن الرحيم. الأعمال الفنية القصصية بمختلف أنواعها، لطالما شكلت مادة ترفيهية دسمة منذ الأزل بمختلف تجلياتها، القصص أو الروايات أو المسرحيات وصولا للأفلام والمسلسلات، ولكن مو...
توقف الأعمال عند الفرق الكبرى

توقف الأعمال عند الفرق الكبرى
ما السبب؟
قبل الخوض في التفاصيل يجب علينا العودة للوراء قليلًا إلى الوقت الذي ظهرنا فيه كأحد الفرق الكبرى وبالتحديد سنة 2019 وذلك لذكر أحداث حصلت في تلك الفترة وامتدت حتى يومنا هذا والتي تُعد السبب الرئيس وراء العديد من التوقفات أو التأخر عن نشر الفصول .
إبان ظهورنا في سنة 2019 حِزنا أعمالًا حصرية ومنفردة أو تنافسية.

لكن أعمالنا تلك نُشرت باستمرار وبوتيرة منتظمة تحت نظام الاختصار ليتسنى للمتابعين دعم مترجميهم المفضلين، لكن فئة من المتابعين لم يحبذوا هذا النظام وأرادوا فصولًا مجانية.
وإن قلبنا الأدوار لعلِموا أن الاختصار كان السبيل الوحيد لدعم جهود العاملين في المجال وعلى الرغم من الصعوبات التي تمثلت بكثرة الأعمال وقلة العاملين والأرباح الشحيحة من الإعلانات إضافةً إلى متطلبات الموقع المستمرة غير أنهم غضوا الطرف عن كل هذا وأخذوا يبحثون عن بدائل ألا وهي المواقع السارقة، اُشتهِرت تلك المواقع مع مرور الوقت والذي بدوره أثر سلبًا على المواقع الكبرى وقلّت مشاهداتها وكان السبب الأبرز في قتل شغف المترجمين فاعتزل البعض وحلّ مكانهم آخرون وتوالت الاعتزالات للسبب نفسه، مما دفعنا مضطرين لنشر أعمالنا الكبرى مجانًا في محاولة منا بعدم السماح لتلك المواقع بالهيمنة على المجال. والحمد لله وقف بجانبنا متابعون كُثر من بداية نشأتنا وحتى يومنا هذا ولهم منا كل التقدير والاحترام. ولهذا السبب تحديدًا توقفت معظم الأعمال لاعتزال العاملين عليها واضطرارنا للبحث عن مترجمين جدد والذي بدوره يؤدي إلى تأخر نشر الفصول أو توقفها لفترة من الوقت وهكذا دواليك.
عندها وصلنا لمرحلة تحتم علينا تغيير نظام الاختصار كليًا والنشر مجانًا وخلال هذه المرحلة التي اُسميها مرحلة إعادة البناء واجهنا متطفلين جدد على المجال ألا وهم “الفرق السارقة” التي لا تتوانى في سرقة مجهود غيرها في سبيل شهرة سريعة دون عناء بما في ذلك فئة من متابعين تلك الأعمال المسروقة، تلك الفئة التي كانت تذهب سابقًا للمواقع السارقة هربًا من الاختصار هي نفسها الآن تذهب لتلك الفرق وتطلب إليهم الاستحواذ على الأعمال وتكملتها دون رادع.
هذه الفئة التي ترى في السارقين روبين هود أو منقذيهم! أنقذوهم من الاختصار والآن يكملون أعمالًا متوقفة، هنا أسأل هذه الفئة القليلة؛ ألم تظنوا لوهلة أن سبب توقف تلك الأعمال أو التأخر في النشر فيها راجع لكم ؟ هل كل أعمال تلك الفرق مكتملة؟ ألم يتوقفوا عن أعمال لمجرد عدم حصولهم على ربحٍ منها؟ أتعجبكم جودة فصولهم؟ أم يعجبكم قتل شغفنا في كل مرة؟ أيريحكم العبث في المجال؟
أيحب أحدكم أن يرى ثمرة جهوده سلعة بيد السارقين ينسبوا الفضل لأنفسهم ويكسبوا من جهود غيرهم؟ وأنتم لا حولٌ ولا قوة ولا يوجد من يحميكم.
وبذكر الحماية لا يحمي المترجمين إلا المتابعين.
أتمنى أن أكون قد وُفقتُ في توضيح الإلتباس لكم. كذلك أود التنويه أننا نعمل على إعادة مختلف أعمالنا إلى الواجهة مجددًا لذا ادعمونا باستمرار ولنحافظ معًا على المجال ونكسب بالنهاية راحة الطرفين من عاملين على الأعمال ومتابعين ليستمتع الجميع في متابعة أعمالهم المفضلة.
<b>شكرًا لكم.</b>
مقالات ذات صلة
موقع سوات الجديد
اليوم، السبت الموافق 22/07/2023، يتخلى فريق سوات عن موقعه نسخة الووردبريس لنتحول لموقع برمجة خاصة.كان هذا الموقع سبب شهرتنا من البداية حتى اليوم بنشر أعمالنا واقتطاع جزء كبير من الساحة لنا حيث كنا أول
The Priest of Corruption info
الاسم:The Priest of Corruption التصنيف:أكشن، مغامرات، دراما، خيال، شونين النوع:Manhwa تاريخ النشر:23.06.2023القصة: استخدمتُ ثغرة غش لصنع شخصية في اللعبة. عندما عُدت إلى رشدي بعد أن ضغطت